تفكر في كل العوائق التي من الممكن أن تحدث وتضع لها الاحتمالات مقدمًا، وعندما تعرفها مقدمًا فأنت تضع لها الحل مقدمًا، وهنا في طريقك إلى الامتياز عندما تواجه أي تحد من تحديات الحياة تكون جاهزًا تمامًا؛ لأنك تعرفه وتدربت عليه.
فسأل الشاب وقال: هل من الممكن أن تكون هناك أشياء لم أتوقعها، ولم أضع لها الاحتمالات؟
فقال الرجل: نعم، ولكنك خططت للاحتمالات التي تعرفها، والتي لا تعرفها فأنت جاهزًا لها أيضًا.. لماذا؟ لأنك تعرف أن الطريق إلى الامتياز سيكون فيه بعض الاحتمالات، ولا يوجد مخلوق على وجه الأرض يعرف كل الاحتمالات، ويعرف كل العوائق؛ لأن الله ﷾ يعلمنا لحظة بلحظة، وعندما تحقق الهدف وتصل -بإذن الله- إلى الطريق الصواب والطريق المستقيم، وتقترب أكثر من الله ﷾، وتكون قد تعلمت تمامًا، وتعرف حق الله ﷾، وروعة الله ﷾، وتعرف جماله وقدرته وحنانه، وكيف أن يبعث فيك كل ذلك ولكي تكون أفضل، وعندما ترى ما حدث وتنظر إلى الماضي فتجد أنه يتحول من أنه كان مؤلمًا في يوم من الأيام إلى أنه أصبح مفرحًا، فتعلّم هذه الحكمة -أيها