The Radiant Light from the Authentic Six Books and the Authentic Collection
الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع
Noocyada
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: كان النبي ﷺ يُخفف الركعتين التي قبل الفجر حتى إني لأقول هل قرأ بأم الكتاب.
ماذا يقرأ المصلي سنة الفجر؟
الذي دلت عليه السنة الثابتة الصحيحة وتجتمع فيه الأدلة أن الأفضل أنه يصلي أحيانًا بالكافرون والإخلاص وأحيانًا يقرأ في الأولى (قُولُوَاْ آمَنّا بِاللّهِ وَمَآ أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىَ وَعِيسَىَ وَمَا أُوتِيَ النّبِيّونَ مِن رّبّهِمْ لاَ نُفَرّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) [سورة: البقرة - الآية: ١٣٦]، وفي الثانية (قُلْ يَأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَىَ كَلَمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاّ نَعْبُدَ إِلاّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنّا مُسْلِمُونَ) [سورة: آل عمران - الآية: ٦٤]
لأنه ثبت في السنة الثابتة الصحيحة أن النبي ﷺ كان يقرأ بالكافرون والإخلاص، وثبت أيضًا في السنة الثابتة الصحيحة أن النبي ﷺ كان يقرأ ب (قُولُوَاْ آمَنّا بِاللّهِ وَمَآ أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ) و(قُلْ يَأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَىَ كَلَمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ)
وهذا اختلاف تنوع الأفضل فيه أن يأتي بالعبادة على الوجه الأول تارة وعلى الوجه الثاني تارة.
(حديث أبي هريرة ﵁ الثابت في صحيح مسلم) أن النبي ﷺ قرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد.
(حديث ابن عباس الثابت في صحيح مسلم) أن النبي ﷺ كان يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما (قُولُوَاْ آمَنّا بِاللّهِ وَمَآ أُنْزِلَ إِلَيْنَا) التي في البقرة، وفي الآخرة منهما وفي الآخرة منها التي في آل عمران (تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم)
من فاته شيء من النوافل لعذر يُسنُّ له قضاء ما فاته:
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) أن النبي ﷺ قال: من نسيَ صلاة فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة له إلا ذلك.
(حديث أنس الثابت في صحيح مسلم) أن النبي ﷺ قال: من نسيَ صلاة أو نام عنها، فكفارتها أن يصلها إذا ذكرها.
1 / 170