إن قسمة المواريث قولاها القرآن بنصوصه الصريحة في الأرقام، فهي قسمة الله العادلة وتوزيعه الحكيم، ولم يعرف البشر توزيعًا قريبًا منه في عدله، وقد تولى سبحانه بيانها لكيلا يصل الناس، لإغن تركوها بعد البيان فعن بينة تركوها، وقد قال سبحانه بعد بيان المواريث: ﴿يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
* * *
1 / 51
شريعة القرآن من دلائل إعجازه
تمهيد
ولم يعتبر الإسلام الزكاة إحسانا مذلا
موازنة
ونحن وإذا حاولنا أن نبين فضل الشريعة في الزواج والطلاق
أما تعدد الزوجات
إن دراسة الطلاق الذي جاء به الإسلام
إن الشريعة الإسلامية أتت بنظام في الميراث لم تسبق بمثله