The Quran: A Proof For or Against You

Muhammad al-Amari d. Unknown
12

The Quran: A Proof For or Against You

القرآن حجة لك أو عليك

Noocyada

وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [النور٤٨ - ٥٠] القرآن حجة لك إن اتبعته وحده قَالَ تَعَالَى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأنعام١٥٥] وحجة عليك إن اتبعت معه غيره قَالَ تَعَالَى: ﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [العنكبوت٥١] القرآن حجة لك إن اتبعته في معرفة الله ودينه ونبيه قَالَ تَعَالَى: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾ [سورة طه: ١٢٣] وقَالَ تَعَالَى: ﴿الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ [إبراهيم١] وعن جابر ﵁ قال سمعت: رسول الله ﷺ يقول (وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابُ اللَّهِ) رواه مسلم (١) وَعَنْ أَبِي هريرةَ ﵁: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: (تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ) أخرجه

(١) - صحيح مسلم رقم ٢١٣٧ (ج ٦ / ص ٢٤٥) باب حجة النبي ﷺ

1 / 13