89

The Pure Rhetoric in Meanings, Clarity, and Elocution

البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع

Daabacaha

المكتبة الأزهرية للتراث القاهرة

Lambarka Daabacaadda

سنة ٢٠٠٦ م

Goobta Daabacaadda

مصر

Noocyada

٣ - أحوال المسند.
٤ - أحوال متعلقات الفعل.
٥ - القصر.
٦ - الإنشاء.
٧ - الفصل والوصل.
٨ - الإيجاز والإطناب والمساواة.
والسر في انحصار علم المعاني في هذه الأبواب: أنهم تتبعوا العبارة من جميع جوانبها، وكل أحوالها، فوجدوا أن الكلام: إما أن يكون خبرًا - وهو ما يحتمل الصدق والكذب لذاته- وإما أن يكون إنشاء، وهو: ما لا يحتمل الصدق والكذب لذاته، فالأول هو الخبر، والثاني هو الإنشاء.
ثم الخبر: لا بد له من إسناد، ومسند إليه، ومسند، وأحوال هذه الثلاثة هي الأبواب الثلاثة الأولى.
ثم المسند: قد يكون له متعلقات - إذا كان فعلًا أو شبهه- فهذا هو الباب الرابع.
ثم الإسناد والتعليق، كل واحد منهما: إما أن يكون بقصر، وإما أن يكون بغير قصر، وهذا هو الباب الخامس.
والإنشاء هو الباب السادس.
ثم إن الجملة - إذا قورنت بأخرى- تكون الثانية إما معطوفة على الأولى وإما غير معطوفة، وهذا هو الباب السابع.
ولفظ الكلام البليغ إما أن يكون زائدًا على أصل المعنى المراد لفائدة، وإما أن يكون غير زائد عليه، وهذا هو الباب الثامن.
* * *

1 / 89