The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion
الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق
Baare
أمين محمود خطاب
Daabacaha
المكتبة المحمودية السبكية
Lambarka Daabacaadda
الرابعة
Sanadka Daabacaadda
١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion
Mahmoud Khattab Al-Subki d. 1352 AHالدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق
Baare
أمين محمود خطاب
Daabacaha
المكتبة المحمودية السبكية
Lambarka Daabacaadda
الرابعة
Sanadka Daabacaadda
١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م
Noocyada
(١) قال فى العقد الثمين: ان الله تعالى قد نزههم عن كل وصمة ونقص فهم معصومون عن الصغائر والكبائر قبل النبوة وبعدها على المختار. وما وقع فى قصص بعضهم من بعض المفسرين لا يلتفت اليه (وما جاء) فى القرآن من اثبات العصيان لآدم ومن معاتبه جماعة منهم على أمور فعلوها (فانما) هو من باب أن للسيد أن يخاطبل عبده بما يشاء وأن يعاتبه على خلاف الأولى معاتبة غيره على المعصية كما قيل: ان حسنات الأبرار سيئات المقربين. ولا خلاف بين العلماء فى عصمتهم عن تعمد الكبائر وانما الخلاف فى أن عصمتهم عن ذلك بدليل السمع أو بدليل العقل (فالأول) مذهب أهل السنة (والثانى) قول المعتزلة. واما وقوع الصغائر فجوزه البعض. والمحققون من المحدثين لم يجوزا الا وقوع الصغائر سهوا. وما الكبار مطلقا الصئغائر عمدا فلا وعلى ذلك الكثير.
1 / 60