156

The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

Baare

أمين محمود خطاب

Daabacaha

المكتبة المحمودية السبكية

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

Noocyada

ما تفضى إلى قرارها، وقال: وكان عمر رضى الله عنه يقول: أكثروا ذكر النار فإن حرها شديد، وأن قعرها بعيد، وأن مقامها حديد " أخرجه الترمذى وقال: لا نعرف للحسن سماعا من عتبة (١) ﴿١٢٢﴾. (وعن) ابن عباس رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " لو أن قطرة من الزقوم قطرات فى دار الدنيا، لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم، فكيف بمن يكون طعامه " أخرجه أحمد والنسائى وابن ماجه والحاكم والترمذى وقال حسن صحيح (٢) ﴿١٢٣﴾. (وعن) أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " تخرج عنق من النار يوم القيامة لها عينان تبصران، وأذنان تسمعان، ولسان ينطق يقول: إنى وكلت بثلاثة: بكل جبار عنيد، وبكل من دعا مع الله الها آخر، وبالمصورين " أخرجه الترمذى وقال حسن صحيح غريب (٣) ﴿١٢٤﴾. (وعن) النعمان بن بشير أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " أن أهون أهل النار عذابا من له نعلان وشرًا كان من نار، يغلى منهما دماغه كما يغلى المرجل، ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا، وأنه لأهونهم عذابا " أخرجه الشيخان والترمذى (٤) ﴿١٢٥﴾. (وعن) أبى الدرداء رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:

(١) انظر ص ٢٣٨ ج ٣ تيسير الوصول (صفة النار). (٢) انظر ص ٢٣٨ ج ٣ تيسير الوصول (صفة النار). (٣) انظر ص ٢٣٩ منه. و(عنق) بضمتين: أى قطعة. و(الجبار) القهار المتكبر (والعنيد) الحائد من الحق كالمعاند له. (٤) انظر ص ٨٦ ج ٣ نووى مسلم (شفاعة النبى ﷺ لأبى طالب) وص ٢٤٣ ج ٣ تيسير الوصول (أهل النار).

1 / 122