95

The Proposed Methodology for Understanding the Term

المنهج المقترح لفهم المصطلح

Daabacaha

دار الهجرة للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

تلقى أحدًا من المسلمين إلا وجدت علمه عنده، ولا يرد أحد شيئًا على أحدٍ فيه، كما وصفت في جمل الفرائض وعدد الصلوات وما أشبهها ...» (١) .
فهذا - كما ترى كلام صريح، فسر به الإمام الشافعي المقصود من (السنة المجتمع عليها) و(خبر العامة) الذي يقابل (خبر الآحاد)؛ فإذا به ليس هو (المتواتر)، بل هو معنى قسيم لمعنى (المتواتر) .
قال الإمام الشافعي في (جماع العلم) أيضًا: «قلت: أفرأيت سنة رسول الله ﷺ، بأي شيءٍ تثبت؟
قال: أقول القول الأول الذي قاله لك صاحبنا.
فقلت له: ما هو؟
قال: زعم أنها تثبت من أحد ثلاثة وجوه.
قلت: فاذكر الأول منها؟
قال: (خبر العامة عن العامة) .
قلت: أكقولكم الأول، مثل أن الظهر أربع؟
قال: نعم.

(١) جماع العلم (ص ٣٦ رقم ١٦٨ - ١٧٢) ن وانظر أيضًا (رقم ١٧٨ـ ١٧٩)، وانظر كذلك الرسالة (رقم ١٣٢٩) .

1 / 106