89

The Prophet's Stances in Calling to Allah

مواقف النبي ﷺ في الدعوة إلى الله تعالى

Daabacaha

مطبعة سفير

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

وأجلاهم النبي ﷺ وخرجوا إلى خيبر، ومنهم من سار إلى الشام (١). وترك النبي ﷺ عبد اللَّه بن أُبيّ فلم يعاقبه على ذلك. (هـ) كيده وغدره للنبي ﷺ ومن معه من المسلمين في غزوة المريسيع: في هذه الغزوة قام عبد اللَّه بن أُبيّ بعدة مواقف مخزية توجب قتله وعقابه منها: ١ - دبر المنافقون في هذه الغزوة قصة الإفك، وتولى كبره عبد اللَّه بن أُبيّ بن سلول (٢). وفي هذه الغزوة قال عبد اللَّه بن أُبيّ: ﴿لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ﴾ (٣). وفي هذه الغزوة قال عدو اللَّه: ﴿لا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ

(١) انظر: سيرة ابن هشام، ٣/ ١٩٢، والبداية والنهاية، ٤/ ٧٥، وزاد المعاد، ٣/ ١٢٧. (٢) انظر قصة الإفك في البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب حديث الإفك، ٧/ ٤٣١، (رقم ٤١٤١)، وكتاب التفسير، سورة النور، باب ﴿وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾ ٨/ ٤٥٢، (رقم ٤٧٥٠)، ومسلم، كتاب التوبة، باب حديث الإفك، ٤/ ٢١٢٩، وزاد المعاد، ٣/ ٢٥٦ - ٢٦٨. (٣) سورة المنافقون، الآية: ٨. ٢ - وانظر: البخاري مع الفتح، كتاب التفسير، سورة المنافقون، باب ﴿سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾، ٨/ ٦٤٨، ٦٥٢، (رقم ٤٩٠٥)، وفي كتاب المناقب، باب ما ينهى عنه من دعوى الجاهلية، ٦/ ٥٤٦، (رقم ٣٥١٨)، ومسلم، كتاب البر والصلة، باب انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، ٤/ ١٩٩٨، (رقم ٢٥٨٤/ ٦٣)، وانظر: سيرة ابن هشام، ٣/ ٣٣٤.

1 / 90