51

The Prophetic Sunnah as Revelation

السنة النبوية وحي - آيت سعيد

Daabacaha

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

Noocyada

ﷺ من أحكام دين الله، ولم ينزل به القرآن، وذلك السنة " ثم ساق هذا المعنى بسنده عن قتادة (١) . وقال ابن كثير: "اعملن بما ينزل الله على رسوله في بيوتكن من الكتاب والسنة، قاله قتادة وغير واحد " (٢) وقال القرطبي: " فأمر الله ﷾ أن يخبرن بما ينزل من القرآن في بيوتهن ومايَرَيْنَ من أفعال النبي ﵊ ويسمَعْنَ من أقواله حتى يبلِّغْن ذلك إلى الناس، فيعملوا ويقتدوا " (٣) . وقال ابن كثير في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ﴾ [البقرة:١٢٩]: "الحكمة: السنة" قاله الحسن، وقتادة، ومقاتل وأبو مالك، وغيرهم" (٤) . وقال القرطبي: " الحكمة السنة، وبيان الشرائع " (٥) . وقال ابن حزم: "والآيات، ما أنزل الله تعالى من القرآن، والحكمةُ ما أوحى من السنة" (٦) . وقال ابن عبد البر: " يريد القرآن والسنة " (٧)

(١) جامع البيان – المجلد – ١٢/ج٢٢. (٢) تفسير القرآن العظيم – ١٢/٤١. (٣) الجامع لأحكام القرآن – ١٤/١٨٤. (٤) تفسير القرآن العظيم – ٢/٢٦٩. (٥) الجامع لأحكام القرآن – ٢/١٣٠. (٦) النبذ في أصول الفقه الظاهري ص ٩٠ (٥) . (٧) جامع بيان العلم – ٩/٧٨٩.

1 / 51