The Prophet in Fair Western Eyes
الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة
Daabacaha
دار الكتاب العربى
Lambarka Daabacaadda
الأول
Sanadka Daabacaadda
١٤١٩
Goobta Daabacaadda
دمشق
Noocyada
وكان ﷺ «إذا نظرت إليه قلت أكحل العينين وليس بأكحل»، رواه الترمذى.
وعن عائشة ﵂ قالت: «كانت عيناه ﷺ بخلاوين أدعجهما- والعين النجلاء الواسعة الحسنة والدعج: شدة سواد الحدقة، ولا يكون الدعج فى شيء إلا فى سواد الحدقة- وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها»، أخرجه البيهقى فى الدلائل وابن عساكر فى تهذيب تاريخ دمشق.
صفة أنفه:
يحسبه من لم يتأمله أشمّا ولم يكن أشم وكان مستقيما، أقنى أى طويلا فى وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته (الأرنبة هى ما لان من الأنف) .
صفة خدّيه ﷺ
كان ﷺ صلب الخدين. وعن عمار بن ياسر ﵄ قال: «كان رسول الله ﷺ يسلّم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده»، أخرجه ابن ماجه وهذا حديث صحيح.
صفة فمه وأسنانه ﷺ
قال هند بن أبى هالة ﵁: «كان رسول الله ﷺ أشنب مفلج الأسنان (الأشنب: هو الذى فى أسنانه رقة وتحديد)، أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير والترمذى فى الشمائل وابن سعد فى الطبقات والبغوى فى شرح السنة.
وعن جابر بن سمرة ﵁ قال: «كان رسول الله ﷺ، ضليع الفم (أى واسع الفم) جميله، وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم. وكان ﵊ أشنب (أبيض الأسنان مفلج أى متفرق الأسنان، بعيد ما بين الثنايا والرباعيات)، أفلج الثنيتين (الثنايا جمع ثنية بالتشديد وهى الأسنان الأربع التى فى مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت، والفلج هو تباعد بين الأسنان)، إذا تكلم رئى كالنور يخرج من بين ثناياه»، (النور المرئى يحتمل أن يكون حسيّا كما يحتمل أن يكون معنويّا فيكون المقصود من التشبيه ما
1 / 223