215

The Prophet in Fair Western Eyes

الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة

Daabacaha

دار الكتاب العربى

Lambarka Daabacaadda

الأول

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩

Goobta Daabacaadda

دمشق

Noocyada

وعن صفية بنت حيى رضى الله عنها قالت «ما رأيت أحسن خلقا من رسول الله ﷺ» - رواه الطبرانى فى الأوسط بإسناد حسن.
لم يكن فاحشا ولا متفحشا
عن عبد الله بن عمرو قال «لم يكن النبى ﷺ فاحشا ولا متفحشا» - رواه البخارى.
من مكارم أخلاقه ﷺ فى المصافحة والمحادثة والمجالسة
عن أنس ﵁ قال «كان النبى ﷺ إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، ولا يصرف وجهه من وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدما ركبتيه بين يدى جليس له» - رواه أبو داود والترمذى بلفظه.
وعن عمرو بن العاص ﵁ قال «كان ﷺ يقبل بوجهه وحديثه على أشر القوم يتألفهم بذلك» - رواه الطبرانى والترمذى.
وروى مسلم «وما سئل رسول الله ﷺ قط فقال لا.»
كان الرسول ﷺ يدعو بحسن الخلق
عن عائشة ﵂ قالت «كان ﷺ يقول اللهم كما أحسنت خلقى فأحسن خلقى» - رواه أحمد ورواته ثقات.
وقال ﷺ «إن من خياركم أحسنكم أخلاقا» - رواه البخارى.
وروى عن عائشة ﵂ أن رجلا استأذن على النبى ﷺ، فلما رآه قال بئس أخو العشيرة أو بئس ابن العشيرة، فلما جلس تطلق النبى ﷺ فى وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل قالت له عائشة يا رسول الله، حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلقت فى وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله ﷺ يا عائشة متى عهدتنى فحاشا، إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس- أو ودعه الناس- اتقاء شره- رواه البخارى.

1 / 219