شكا بعض الْأَنْبِيَاء إِلَى ربه ﷿ سوء خلق امْرَأَته فَأوحى إِلَيْهِ: " إِنِّي قد جعلت ذَلِك حظك من الْأَذَى ".
وَقَالَ عمر بن الْخطاب ﵁: " ثَلَاث من لم تكن فِيهِ لم يَنْفَعهُ الْإِيمَان: حلم يرد بِهِ جهل الْجَاهِل، وورع يحجزه عَن الْمَحَارِم، وَخلق يُدَارِي بِهِ النَّاس ".
وَسُئِلَ عمر بن الْخطاب ﵁ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ من السَّيِّد؟ قَالَ: " الْجواد حِين يسْأَل، الْحَلِيم حِين يستجهل، الْكَرِيم المجالسة لمن جالسه، الْحسن الْخلق لمن جاوره ".
1 / 165
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الأول
في فضل العدل من ذوي الفضل
الباب الثاني
في فضل السياسة من أرباب الرياسة
الباب الثالث
في فضل الحلم والأناة من الملوك والولاة
الباب الرابع في فضل العفو المشوب بالصفو
الباب الخامس في اصطناع المعروف إلى المجهول والمعروف
الباب السادس في مكارم الأخلاق من متوفري الخلاق
الباب السابع في السؤدد والمروءة من ذوي الفضل والفتوة