The Prayer of the Believer
صلاة المؤمن
Daabacaha
مركز الدعوة والإرشاد
Lambarka Daabacaadda
الرابعة
Sanadka Daabacaadda
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
Goobta Daabacaadda
القصب
Noocyada
النوم قبلها، والحديث بعدها» (١). وسمعت الإمام عبد العزيز بن عبد الله ابن باز ﵀ يقول: «كره النوم قبل صلاة العشاء لأنه قد يفوّت صلاة العشاء، وكره الحديث بعدها؛ لأن السمر قد يفوّت عليه صلاة الفجر» (٢).
٥ - وقت صلاة الفجر من طلوع الفجر الأبيض الصادق، وهو الفجر الثاني إلى نهاية الظلمة؛ لأن النبي ﷺ كان يصليها بغلس، ويمتد وقت الاختيار إلى طلوع الشمس (٣)؛ لحديث عبد الله بن عمرو ﵄: «ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس» (٤). ومما يؤكد التبكير بالفجر وصلاتها بغلس حديث جابر ﵁ في إمامة جبريل للنبي ﷺ وفيه: «ثم جاءه الفجر فقال: قم فصلّه، فصلى الفجر حين برق الفجر أو قد سطع الفجر» «ثم جاءه [من الغد] حين أسفر جدًّا ثم قال له: قم فصلّه، فصلى الفجر، ثم قال: ما بين هذين وقت» (٥). وكان النبي ﷺ لا يتعجَّل بصلاة الفجر، ولا يؤخرها عن الوقت المختار، ففي حديث أبي برزة الأسلمي ﵁: «وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه، ويقرأ بالستين إلى المائة» (٦). وفي حديث جابر ﵁: «والصبح كان النبي ﷺ يصلّيها بغلس» (٧). وسمعت سماحة العلامة الإمام عبد العزيز بن عبد الله ابن باز ﵀ يقول: «الغلس هو الفجر الواضح الذي به غلس من ظلمة آخر الليل» (٨). أما حديث رافع بن خديج ﵁ الذي
(١) متفق عليه: البخاري، كتاب مواقيت الصلاة، باب وقت العصر، برقم ٥٤٧، ومسلم، كتاب المساجد، باب استحباب التبكير بالصبح، برقم ٦٤٧.
(٢) سمعته منه أثناء شرحه لحديث رقم ١٦٦ من بلوغ المرام.
(٣) هكذا سمعته من سماحة الإمام ابن باز، وهو في مجموع فتاوى ومقالات متنوعة، ١٠/ ٣٨٥.
(٤) مسلم، برقم ٦١٢، وتقدم تخريجه.
(٥) أحمد، ٣/ ٣٣٠، والترمذي، برقم ١٥٠، والنسائي، برقم ٥١٣، وتقدم تخريجه.
(٦) متفق عليه: البخاري، برقم ٥٤٧، ومسلم، برقم ٦٤٧ وتقدم تخريجه.
(٧) متفق عليه: البخاري، برقم ٥٦٠، ومسلم، برقم: ٦٤٦، وتقدم تخريجه.
(٨) سمعته منه أثناء شرحه لحديث رقم ١٦٧ من بلوغ المرام.
1 / 170