144

The Prayer of the Believer

صلاة المؤمن

Daabacaha

مركز الدعوة والإرشاد

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Goobta Daabacaadda

القصب

Noocyada

الفضيلة فقال السخاوي: «وأما الدرجة الرفيعة فيما يقال بعد الأذان، فلم أره في شيء من الروايات» (١). ١٢ - مقامًا محمودًا: أي يُحمد القائم فيه، أي: ابعثه يوم القيامة فأقمه مقامًا محمودًا، ونكّره للتعظيم، مقامًا محمودًا بكل لسان، وقوله: «الذي وعدته» [زاد في رواية البيهقي: «إنك لا تخلف الميعاد»، والمراد بذلك قوله تعالى: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ (٢) وأطلق عليه الوعد؛ لأن عسى من الله واقع كما صح عن ابن عيينة وغيره (٣). ومقامًا محمودًا: هي الشفاعة العظمى في موقف القيامة؛ لأنه يحمَدُهُ فيه الأولون والآخرون، ثم يدعو، لتعجيل الحساب والراحة من طول الموقف في المحشر، وهذه الشفاعة خاصة به ﷺ (٤). ١٣ - قال الحافظ ابن حجر ﵀: «الأذكار الزائدة على الحيعلة يشترك السامع والمؤذن في ثوابها، وأما الحيعلة فمقصودها الدعاء إلى الصلاة، وذلك يحصل من المؤذن، فعوّض السامع عما يفوته من ثواب الحيعلة بثواب الحوقلة، ولقائلٍ أن يقول: يحصل للمجيب الثواب لامتثاله الأمر، ويمكن أن يزداد استيقاظًا وإسراعًا إلى القيام إلى الصلاة، إذا تكرر على سمعه الدعاء إليها من المؤذن، ومن نفسه» (٥). الحادي عشر: أحكام إجابة المؤذن أحكام إجابة المؤذن بالقول كثيرة، وهي على النحو الآتي: ١ - إجابة المؤذن مستحبة بإجماع أهل العلم، قال الإمام ابن قدامة

(١) المصدر السابق، ١/ ٤٥٨. (٢) سورة الإسراء، الآية: ٧٩. (٣) فتح الباري، لابن حجر، ٢/ ٩٥. (٤) الروض المربع، ١/ ٤٥٨. (٥) فتح الباري، لابن حجر، ٢/ ٩١.

1 / 144