الخاتمة
١ - صلاة الغائب هي صلاة الجنازة مع كون الميت غير موجود أمام المصلين.
٢ - ثبت عن الرسول ﷺ أنه صلى على النجاشي صلاة الغائب وقد وردت روايات عديدة في ذلك.
٣ - لم يثبت أن الرسول ﷺ صلى صلاة الغائب على معاوية بن معاوية الليثي أو المزني والروايات الواردة ضعيفة جدًا، إن لم تكن مكذوبة.
٤ - لم يثبت أن الرسول ﷺ صلى صلاة الغائب على زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب ﵄ والروايات الواردة في ذلك غير ثابتة.
٥ - صلاة الغائب مشروعة وجائزة في حق المسلم الذي يموت في بلد آخر إذا لم يصل عليه على الراجح من أقوال أهل العلم فيما ظهر لي.
٦ - لم يكن من هدي المصطفى ﷺ أن يصلي على كل ميت غائب فقد مات كثير من المسلمين وهم غُيَّبْ فلم يصل عليهم وهذا يرجح ما رجحته.
٧ - لم يقل أحد من أهل العلم فيما أعلم بمشروعية صلاة الغائب على الشهداء ولا يوجد دليل لمن يصلي صلاة الغائب على الشهداء وقد استشهد كثير من الصحابة على عهد رسول الله ﷺ فلم يصل عليهم صلاة الغائب.