25

The Phonetic Aspects in the Books of Qira'at Apologetics

الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات

Daabacaha

دار الغوثانى

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Goobta Daabacaadda

دمشق

Noocyada

«من قرأ: (العالمين) فهم الإنس والجن، جمع عالم، ومن قرأ (العالمين) فهو جمع العالم، خصّ أهل العلم بها. والقراءة بفتح اللام لتتابع القراء عليه.» «١» ونحو قوله تعالى: حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ [آل عمران ١٧٩] قرأ حمزة والكسائي ويعقوب وخلف: (يميّز) بالتشديد، وقرأ الباقون: (يميز) بالتخفيف. قال أبو علي: «ولقولهم: (ماز) من المزية أن أكثر القراء عليها، وكثرة القراءة بها تدل على أنها أكثر في استعمالهم.» «٢» ونحو قوله تعالى: لَعَلَّكَ تَرْضى [طه ١٣٠]، قال مكي: «قرأ الكسائي وأبو بكر بضم التاء، على ما لم يسمّ فاعله، والذي قام مقام الفاعل هو النبي ﷺ، والفاعل هو الله جل ذكره، تقديره: لعل الله يرضيك بما يعطيك يوم القيامة، و(لعل) من الله واجبة. وقرأ الباقون بفتح التاء، جعلوا الفعل للنبي ﷺ، أي: لعلك ترضى بما يعطيك الله، ودليله قوله: وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى [الضحى ٥]، وهو الاختيار، لأن الأكثر عليه.» «٣» هـ- التفسير: - نحو قوله تعالى: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ [البقرة ٣٧]، قرأ ابن كثير: (آدم من ربه كلمات) بنصب (آدم) ورفع (كلمات)، وقرأ الباقون (آدم من ربه كلمات) برفع (آدم) ونصب (كلمات). قال ابن زنجلة: «وحجتهم ما روي في التفسير في تأويل قوله:

(١) المعاني: ٢/ ٢٦٤. (٢) الحجة (ع): ٣/ ١١٣. (٣) الكشف: ٢/ ١٠٧.

1 / 30