32

The Path to Islam

الطريق إلى الإسلام

Daabacaha

دار بن خزيمة

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Noocyada

١٠ - أن الله تكفل لمن أخذ بالإسلام وطبَّقه بالسعادة، والعزة، والنصرة فردًا كان أم جماعة: قال - تعالى -: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا﴾ [النور: ٥٥]، وقال: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [النحل: ٩٧] . ١١ - في الإسلام حل لجميع المشكلات: لاشتمال شريعته وأصولها على أحكام ما لا يتناهى من الوقائع. ١٢ - أن شريعته أحكم ما تساس به الأمم: وأصلح ما يقضى به عند التباس المصالح، أو التنازع في الحقوق. ١٣ - الإسلام دين صالح لكل زمان ومكان، وأمة وحال، بل لا تصلح الدنيا بغيره: ولهذا كلما تقدمت العصور، وترقت الأمم ظهر برهان جديد على صحة الإسلام، ورفعة شأنه. ١٤ - الإسلام دين المحبة، والاجتماع، والألفة، والرحمة: قال النبي ﷺ: "مَثَلُ المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر". وقال: "الراحمون يرحمهم الرحمن؛ ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء". ١٥ - الإسلام دين الحزم والجد والعمل: قال النبي ﷺ: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، احرص على ما ينفعك ولا تعجز، وإن

1 / 32