The Parsing of His Saying: ﴿And that man will have nothing but what he strives for﴾ - within «The Works of al-Mu'allimi»

Abd al-Rahman al-Mu'allimi al-Yamani d. 1386 AH
2

The Parsing of His Saying: ﴿And that man will have nothing but what he strives for﴾ - within «The Works of al-Mu'allimi»

إعراب قوله تعالى: ﴿وأن ليس للإنسان إلا ما سعى﴾ - ضمن «آثار المعلمي»

Baare

محمد أجمل الإصلاحي

Daabacaha

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٤ هـ

Noocyada

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [ل ٣٠] قوله تعالى: ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾ [النجم: ٣٩]، الواو حرف عطف، عطفت المصدر المؤول من أن واسمها وخبرها على ما قبلها، وهو ﴿أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ [النجم: ٣٨]. والمعطوف عليه إما في محل رفع، خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو، فيكون هنا استئناف بياني، كأنه عندما قيل له: ﴿أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (٣٦) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى﴾ [النجم: ٣٦ ــ ٣٧]، قال قائل: وما هو الذي فيها؟ فقال: هو أن لا تزر إلخ (^١). وإما في محل جر عطف بيان، أو بدل شيء من شيء، من (ما) من قوله: ﴿بِمَا فِي صُحُفِ ...﴾ إلخ. (أن) مخففة من الثقيلة، وعبارة السيوطي عنها في "همع الهوامع": "تخفف أنَّ المفتوحة، وفي إعمالها حينئذ مذاهب: أحدها: أنها لا تعمل شيئًا، لا في ظاهر ولا في مضمر، وتكون حرفًا مصدريًّا مهملًا كسائر الحروف المصدرية، وعليه سيبويه والكوفيون. الثاني: أنها تعمل في المضمر وفي الظاهر، نحو: علمت أن زيدًا قائم، وقرئ ﴿أَنْ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا﴾ [النور: ٩] عليه طائفة من المغاربة. الثالث: أنها تعمل جوازًا في مضمر، لا ظاهر، وعليه الجمهور.

(^١) في النسخة المختصرة ذكر وجهًا آخر أيضًا في الرفع، وهو أن يكون "مبتدأ لخبر محذوف، كأنه قيل: وما فيها؟ فقال: فيها ألا تزر ... إلخ".

7 / 255