77

The Palace's Treasure and Chronicle of the Age - Volume of Iraqi Poets Vol. 4, Part 2

خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ ٤ المجلد الثاني ٢

Baare

محمد بهجة الأثري

Daabacaha

الجمهورية العراقية-وزارة الإعلام-مديرية الثقافة العامة

Goobta Daabacaadda

سلسلة كتب التراث (٢٤)

Noocyada

وأنشدني لنفسه في المَصْمَغَة إِلغازا: مؤنَّثةٌ مُلَمْلَمَةُ الجُنُوبِ ... لها بطنٌ مُضَمَّخَة بطِيبِ تراها وَهْيَ لمّا تأتِ ذنبًا ... معلَّقةً كمخنوقٍ صَلِيبِ لها ذَكَرٌ يَلُوط بها جِهارًا ... ولا يَخْشَى ملاحظةَ الرَّقيبِ يُعاقدُها فمَخْرَجُها عسيرٌ ... كزُبّ الكلبِ من بَعدِ الوُثوبِ وأنشدني لنفسه، في كِيزان الفخار: ما صُوَرٌ كوَّنَها رَبُّها ... من عالمَ الجِنّةِ والإِنسِ فأَصبحتْ للإنس معشوقةً ... تُهدِي إِليهم لذّةَ النّفسِ وفارقَتْ عالَمَ أضدادها ... راغبةً في صحبة الجِنْسِ إِنْ بانَ فيها دَنَس أو بدا ... لها مَعابٌ ظاهر اللُبسِ فما لَها من بَعْدِها رجعةٌ ... إلى مَقَرّ الوصلِ والأُنْسِ فما هُمُ يا مَنْ غدا عالمًا ... يَحُلُّ ما يُلْغَزُ في الطِّرْسِ وأنشدني أيضًا لنفسه، في الناي، إلغازًا، بواسط، في ذي الحجة سنة تسع وخمسين وخمس مئة: ومملوكٍ رَشيقِ القَدِّ أَلْمَى ... به تلهو وتبتهجُ النُّفوسُ

1 / 501