The Omission of Text: Its Reality, Ruling, and Its Impact on Citing Singular Narrations

Umar ibn Abd al-Aziz d. Unknown
8

The Omission of Text: Its Reality, Ruling, and Its Impact on Citing Singular Narrations

النقص من النص حقيقته وحكمه وأثر ذلك في الاحتجاج بالسنة الآحادية

Daabacaha

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

Lambarka Daabacaadda

السنة ٢٠-العددان ٧٧-٧٨ محرم

Sanadka Daabacaadda

جماد الآخر ١٤٠٨هـ/١٩٨٨م

Noocyada

ووفي الاصطلاح " مايتركب الشيء منه ومن غيره"١ مثل: (اليد) للإنسان. حيث إن الإنسان يتركب منها ومن غيرها كالعين والأنف وغيرهما من أعضاء الإنسان. ومن حكم الجزء أنه لا يحمل عليه كله بحمل هوهو، فلا يصح أن يجعل الجزء مبتدءًا ويجعل كله خبرًا له، فلا يقال مثلا: "يد زيد زيد".

١ راجع: تاج العروس (١/١٧١) والتعريفات (ص/٧٥)، والتهذيب للتفتازاني (ص ٧٨/ ٧٩) .

المطلب الثالث: نقص الجزئي والجزئي نسبة إلى الجزء. وقد مر معناه اللغوي. وهو في الاصطلاح: "ما يمنع نفس تصور مفهومه عن وقوع الشركة فيه" (١) . مثل: (محمد) فإنه يدل على ذات واحدة هي المسماة بهذا الاسم وهي مفهومه ويمتنع أن يشترك مع محمد غيره في هذا المفهوم. واشتراك غيره معه في اسمه لا يقدح في جزئيته، لأن الاشتراك في الاسم لا يستلزم الاشتراك في المعنى الخاص والمفهوم المعين الذي به صار محمد جزئيا. والاشتراك في الاسم لم يأت نتيجة صفة مشتركة جعلتهم يشتركون في هذا الاسم بل جاء نتيجة اتفاق ومصادفة. هذا هو الجزئي الحقيقي. وهناك نوع آخر من الجزئي يسمى بالجزئي الإِضافي. ويقصدون به: "كل أخص تحت أعم " مثل: (الرجل) بالنسبة إلى الإنسان، فإن (الرجل) في الحقيقة وواقع الأمر كلي لأنه لا يمنع نفس تصوره عن اشتراك كثيرين فيه، ولكن جزئيته بالإضافة إلى الإنسان المشتمل عليه وعلى غيره الذي هو المرأة (٢) . والمقصود في النقص هو الجزئي الإضافي.

١-انظر: التعريفات (ص/٧٥)، والمرشد السليم (ص/ ٥٤) . ٢-أنظر: التعريفات (ص/ ٧٥)، والمرشد السليم (ص/ ٣٤) .

1 / 16