الفصل الثاني في الدلالة على كيفية دلالة الحروف عليها (^١)
من الضرورة أنه إذا أريد الدلالة على هذه المراتب (^٢) من الحروف أن يكون الأول منها في الترتيب القديم - وهو ترتيب أبجد هوز - دالا على الأول، وما يتلوه على ما يتلوه.
وأن يكون الدال على هذه المعاني بما (^٣) هو ذات من الحروف مقدما (^٤) على الدال عليها من جهة ما هي مضافة (^٥).
وأن يكون المعنى الذي يرتسم (٧) من إضافة بين (^٦) اثنين منها مدلولا عليه بالحرف الذي يرتسم (^٧) من ضرب الحرفين الأولين أحدهما في الآخر، أعني مما يكون (^٨) من ضرب عددي الحرفين أحدهما في الآخر.
وأن (^٩) يكون ما يحصل من العدة الضربي (^١٠) مدلولا عليه بحرف واحد، مستعملًا (^١١) في هذه الدلالة، مثل: (ي) الذي من ضرب (ب) في (هـ). وما