وكل زيادة أو إضافة يتكلفها المرء ليست من الشريعة بل هي بدعة مردودة. قال ﷺ: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) (١).
فإذا صح عزم المرء وخلصت نيته في التوجه إلى الله فإن في أحكام الشريعة لدليلًا له إلى معالم الصراط المستقيم: قال -تعالى-: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (٢).
• • •
(١) رواه مسلم عن عائشة ﵂، صحيح مسلم ٣/ ١٣٤٣، رقم الحديث ١٧١٨، باب ٨ كتاب ٣٠.
(٢) سورة الأنعام: آية ١٥٣.