٢- قوات الطرفين:
أ- المسلمون:
كل مسلمي المدينة المنورة القادرين على حمل السلاح بقيادة الرسول ﷺ.
ب- يهود:
كل بني قينقاع الساكنين داخل المدينة المنورة.
٣- الهدف:
القضاء على بني قينقاع في المدينة المنورة ليستقرّ الأمر فيها للمسلمين ولتكون المدينة قاعدة أمينة للمسلمين يرتكزون عليها في العمليات العسكرية المقبلة.
٤- الحوادث:
طلب الرسول ﷺ إلى بني قينقاع أن يكفّوا أذاهم عن المسلمين وأن يحفظوا عهد الموادعة لئلا ينزل بهم ما نزل بقريش، فاستخفّ بنو قينقاع بوعيده قائلين: (لا يغرنّك يا محمد أنك لقيت قوما لا علم لهم بالحرب، فأصبت منهم فرصة! إنّا والله لئن حاربنا لتعلمنّ أنّا نحن الناس) .
لم يبق بعد هذا التحدي الصارخ أمام المسلمين إلا مقاتلة بني قينقاع، فحاصروهم في قلاعهم خمسة عشر يوما، حتى اضطروهم على التسليم ورضوا بما يصنعه الرسول ﷺ في رقابهم ونسائهم وذرّيتهم وأموالهم، فجاء عبد الله بن أبيّ «١» الى الرسول ﷺ وقال: (يا محمد! أحسن في مواليّ)، وكانوا حلفاء الخزرج، فأبطأ عليه الرسول ﷺ، فكرّر ابن أبيّ مقالته، فأعرض