العمد، بالسوط والعصا، ففيه الدية مغلظة، مائة من الإبل أربعون منها في بطونها أولادها. يا معشر قريش: إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظامها بالآباء، الناس من آدم وآدم من تراب، ثم تلا ﷺ هذه الآية: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ [الحجرات: ١٣] (١) . يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيرا، أخ كريم، وابن أخ كريم، قال ﷺ: اذهبوا فأنتم الطلقاء» (٢) .
(١) سورة الحجرات، آية: ١٣.
(٢) أخرجه ابن إسحاق نقلا عن محمد الصادق إبراهيم عرجون، محمد رسول الله ﷺ، جـ ٤، (دمشق: دار العلم، ١٤٠٥هـ)، ص: ٣٥٤.
- وأخرج بعضها ابن ماجه: ٤٧٨ نقلا عن الشيخ محمد يوسف الكاندهلوي، حياة الصحابة، مرجع سابق، جـ ٣، ص: ٣٩٥-٣٩٦.