The Means and Keys of Sustenance
الرزق أبوابه ومفاتحه
Daabacaha
دار القاسم
Noocyada
وكل نفس لها زرو يصبِّحها
من المنية يومًا أو يمسيها
قال عمرو بن دينار: ما رأيت الدينار والدرهم عند احد أهون منه عند الزهري، كأنها بمنزلة البعر (١).
وعن النعمان بن حميد قال: دخلت مع خالي على سلمان الفارسي بالمدائن، وهو يعمل الخوص، فسمعته يقول: اشتري خوصًا بدرهم، فأعمله فأبيعه بثلاثة دراهم، فأعيد درهمًا فيه، وأنفق درهمًا على عيالي، وأتصدق بدرهم (٢).
العيش ساعات تمرّ وخطوب أيام تكرّ
اقنع بعيشك ترضه واترك هواك تعيش حرّ
فلرب حتف ساقه ذهب وياقوت ودرّ (٣)
قال سفيان الثوري: العالم طبيب الدين، والدرهم داء الدين، فإذا اجترَّ الطبيب الداء إلى متى يداوي غيره؟ (٤).
وفي الحكم المنثورة: بشر مال البخيل بحادث، أو وارث (٥).
كان المسور بن مخرمة قد احتكر طعامًا كثيرًا، فرأى سحابًا في الخريف فكرهه، فقال: ألا أراني كرهت ما ينفع المسلمين؟ فإلى،
_________
(١) تذكرة الحفاظ ١/ ١٠٩.
(٢) صفة الصفوة ١/ ٥٤١.
(٣) الإحياء ٣/ ٢٥.
(٤) تذكرة الحفاظ ١/ ٢٠٤.
(٥) مكاشفة القلوب ص ١٢٤.
1 / 47