رأسه بجسده (١)، وقتل معه هانئ بن عروة في السوق وهو يصيح في الشيعة من قبيلته مذحج فلم ينصره أحد، وصلب هو ومسلم في السوق أمام الناس، وقُتل اثنان من المخططين لنصرة مسلم وصلبا في السوق أيضا (٢).
النظرة الحادية عشرة
قوة الخوف على الحسين ﵁ -:
خرج الحسين ﵁ إلى الكوفة ضاربا بكل نصيحة قدمت له عرض الحائط، معتمدا على تلك الرقاع التي حوت العدد الكبير من أسماء المبايعين من الشيعة في الكوفة (٣)، وكان خروجه ﵁ يوم التروية الثامن من ذي الحجة سنة ستين (٨/ ١٢/٦٠) من الهجرة، أدرك والي مكة عمرو بن سعيد بن العاص خطورة الموقف، فأرسل وفدًا إلى الحسين، على رأسهم