* فضل صلاة الجماعة في المسجد:
١ - عن ابن عمر ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفَذِّ بسبع وعشرين درجة».
وفي رواية: «بخمس وعشرين درجة». متفق عليه (١).
٢ - عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من تطهَّر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله، ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة». أخرجه مسلم (٢).
٣ - عن أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ قال: «من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له في الجنة نُزُلًا كلما غدا أو راح». متفق عليه (٣).
* الأفضل للمسلم أن يصلي الفرائض في مسجد الحي الذي هو فيه، ثم يليه الأكثر جماعة، ثم يليه الأبعد، إلا المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى فإن الصلاة فيها أفضل مطلقًا.
* تجوز صلاة الجماعة في مسجد قد صلى فيه الإمام بجماعته ذلك الوقت.
* تُستحب صلاة أهل الثغر في مسجد واحد، فإن كانوا يخشون من العدو إذا اجتمعوا صلى كل إنسان في مكانه.
(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦٤٥) (٦٤٦)، واللفظ له، ومسلم برقم (٦٤٩) (٦٥٠).
(٢) أخرجه مسلم برقم (٦٦٦).
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦٦٢)، ومسلم برقم (٦٦٩)، واللفظ له.