209

The Jewish Peril: Protocols of the Learned Elders of Zion

الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون

Daabacaha

دار الكتاب العربي

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

Noocyada

أثرا في كل مكان. هناك ستمهد السبيل لافساد الحماسة والنخوة والانحلال الأخلاقي وخاصة بمساعدة النساء اليهوديات المتنكرات في صور الفرنسيات والايطاليات ومن اليهن. ان هؤلاء النساء أضمن ناشرات للخلاعة والتهتك في حيوات Lives المتزعمين (١) على رؤوس الأمم. والنساء في خدمة صهيون يعملن كأحابيل ومصايد لمن يكونون بفضلهن في حاجة إلى المال على الدوام. فيكونون لذلك دائمًا على استعداد لأن يبيعوا ضمائرهم بالمال. وهذا المال ليس الا مقترضًا من اليهود، لأنه سرعان ما يعود من طريق هؤلاء النسوة أنفسهن إلى أيدي اليهود الراشين، ولكن بعد أن اشترى عبيدًا لهدف صهيون من طريق هذه المعاملات المالية (٢) وضروري لمثل هذا الاجراء أن لا يرتاب الموظفون العموميون ولا الأفراد الخصوصيون في الدور الذي تعلبه النسوة اللاتي تسخرهن يهود، ولذلك أنشأ الموجهون لهدف صهيون - كما قد وقع فعلًا - هيئة دينية: قوامها الأتباع المخلصون للشريعة الموسوية وقوانين التلمود، وقد اعتقد العالم كله ان حجاب شريعة موسى هو القانون الحقيقي لحياة اليهود (٣)، ولم يفكر أحد في أن يمحص أثر قانون الحياة هذا، ولا سيما أن كل العيون كانت موجهة نحو الذهب الذي يمكن أن تقدمه

(١) ليلاحظ أن كثيرًا من زعماء الأمم والمشهورين فيها كالعلماء والفنانين والادباء وقادة الجيوش ورؤساء المصالح والشركات لهم زوجات أو خليلات أو مدبرات لمنازلهم من اليهوديات، يطلعن على اسرارهم ويوجهن عقولهم وجهودهم لمساعدة اليهود أو العطف عليهم أو كف الاذى عنهم وهن سلاح يعد أخطر الأسلحة. (٢) كان اليهود يشترون الأراضي من عرب فلسطين بأثمان غالية، ثم يسلطون نساءهم وخمورهم على هؤلاء العرب حتى يبتزوا منهم الأموال التي دفعوها لهم، وعلى هذا النحو وأمثاله يعملون في كل البلاد. (٣) يجب أن يلاحظ أن الشريعة الموسوية لا يرعاها اليهود الا بين بعضهم وبعضن ولهم في معاملة الأمميين الغرباء عنهم طريق خاصة، فهم ينظرون اليهم كالحيوانات تمامًا ولا يرعون لهم حرمة، واكثرهم يلتزم شريعة التلمود اليهودية وهي شريعة أشد وحشية واجرامًا من شريعة الغاب (انظر مقدمتنا ص ٧٦ ـ٦٧).

1 / 215