The Issue of Rapprochement between Sunnis and Shiites
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٨ هـ
Noocyada
محل ثقة الشيعة (١)، حتى قبلوا مراسيله عن الأئمة في القرن الأول - مع أنه من القرن السادس - يقول المؤلف في مقدمة كتابه: (ولا نأتي في أكثر ما نورده من الأخبار بإسناد إما لوجود الإجماع عليه، أو لاشتهاره في السير والكتب بين المخالف والمؤالف) (٢) وعلى هذا اعتمدوا على الكتاب، يقول عالمهم المعاصر.. أغابزرك الطهراني (٣): (فهو من الكتب المعتبرة التي اعتمد عليها العلماء الأعلام كالعلامة المجلسي والمحدث الحر وأضرابهما) (٤) كما وثقه غيره من علمائهم (٥)، تقول "الأسطورة": (وفي رواية أبي ذر الغفاري أنه قال لما توفي رسول الله ﷺ وآله، جمع علي ﵁ القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم، لما قد أوصاه بذلك رسول الله ﷺ وآله فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم فوثب عمر وقال: يا علي أردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه (وانصرف، ثم أحضروا زيد بن ثابت - وكان قارئًا للقرآن - فقال له عمر: إن عليًا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار، فأجابه زيد إلى ذلك، ثم قال: فإن أنا
(١) ولهذا بالغوا في الثناء على المؤلف؛ قال الحر العاملي عنه: (عالم فقيه فاضل محدث ثقة)، وقال الخوانساري أنه: (من أجلاء أصحابنا المتقدمين) . انظر: مقدمة الكتاب لمحمد بحر العلوم ص. ب. (٢) مقدمة المؤلف: ص٤. (٣) وهو مؤلف «الذريعة إلى تصانيف الشيعة»، «وطبقات أعلام الشيعة» وغيرهما، توفي سنة ١٣٨٩هـ. (٤) «الذريعة»: (١/٢٨١) . (٥) كالخوانساري الذي قال: كتاب الاحتجاج معتبر معروف بين الطائفة. «روضات الجنات»: (١/١٩)، ووثقه المجلسي في «البحار»: (١/٢٨) وغيرهما.
1 / 194