The Intimacy of People with the Apple of Abu Ja'far Al-Nahhas
إيناس الناس بتفاحة أبي جعفر النحاس
Noocyada
فَتَقُولُ فِي المُفْرَدِ المُذَكَّرِ: (جَاءَ الجَيْشُ أَجْمَعُ).
وَتَقُولُ فِي المُفْرَدَةِ المُؤَنَّثَةِ: (جَاءَتِ القَبِيلَةُ جَمْعَاءُ).
وَتَقُولُ فِي جَمَاعَةِ الإِنَاثِ: (جَاءَتِ النِّسَاءُ جُمَعُ).
وَتَقُولُ فِي جَمَاعَةِ الذُّكُورِ: (جَاءَ الرِّجَالُ أَجْمَعُونَ).
وَمِنْ أَلْفَاظِ التَّوْكِيدِ الَّتِي ذَكَرَهَا المُصَنِّفُ: (أَكْتَعُ وَأَبْصَعُ)، وَتُعَدُّ مِنْ تَوَابِعِ (أَجْمَعَ)، وَتَأْتِي لِزِيَادَةِ التَّأْكِيدِ، وَلَا تَسْتَقِلُّ بِهِ؛ إِنَّمَا تُذْكَرُ تَبَعًا لِـ (أَجْمَعَ)، فَتَقُولُ: (جَاءَ القَوْمُ أَجْمَعُونَ أَكْتَعُونَ أَبْصَعُونَ).
وَالتَّوْكِيدُ يَتْبَعُ المُؤَكَّدَ فِي الإِعْرَابِ، فَإِذَا كَانَ المُؤَكَّدُ مَرْفُوعًا فَالتَّوْكِيدُ مَرْفُوعٌ، وَمِثْلُ ذَلِكَ فِي النَّصْبِ أَوِ الجَرِّ.
فَمِثَالُ المَرْفُوعِ: (جَاءَنِي زَيْدٌ نَفْسُهُ)، (وَجَاءَنِي القَوْمُ أَجْمَعُونَ)، وَ(جَاءَنِي القَوْمُ كُلُّهُمْ)، وَ(جَاءَ الزَّيْدَانِ كِلَاهُمَا) وَ(جَاءَتِ الهِنْدَانِ كِلْتَاهُمَا).
وَمِثَالُ المَنْصُوبِ: (لَقِيتُ زَيْدًا نَفْسَهُ)، (وَلَقِيتُ القَوْمَ أَجْمَعِينَ)، وَ(لَقِيتُ القَوْمَ كُلَّهُمْ)، وَ(لَقِيتُ الزَّيْدَيْنِ كِلَيْهِمَا)، وَ(لَقِيتُ الهِنْدَيْنِ كِلْتَيْهِمَا).
وَمِثَالُ المَجْرُورِ: (مَرَرْتُ بِزَيْدٍ نَفْسِهِ)، وَ(مَرَرْتُ بِالقَوْمِ أَجْمَعِينَ)، وَ(مَرَرْتُ بِالقَوْمِ كُلِّهِمْ)، وَ(مَرَرْتُ بِالزَّيْدَيْنِ كِلَيْهِمَا)، وَ(مَرَرْتُ بِالمَرْأَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا).
1 / 93