The Intimacy of People with the Apple of Abu Ja'far Al-Nahhas
إيناس الناس بتفاحة أبي جعفر النحاس
Noocyada
٤ - وَالضَّمَائِرُ كُلُّهَا؛ وَهِيَ أَسْمَاءٌ مُضْمَرَةٌ تَنُوبُ عَنِ الأَسْمَاءِ الظَّاهِرَةِ؛ فَإِذَا قُلْتَ: (زَيْدٌ طَوِيلٌ)؛ فَـ (زَيْدٌ) اسْمٌ ظَاهِرٌ؛ فَإِذَا أُرِيدُ ذِكْرُ (زَيْدٍ) عَلَى سَبِيلِ الإِضْمَارِ؛ فَإِنَّهُ يَقَعُ ذَلِكَ عَلَى ثَلَاثِ حَالَاتٍ:
- أَنَّ زَيْدًا هُوَ الَّذِي يَتَكَلَّمُ عَنْ نَفْسِهِ؛ فَيَقُولُ: (أَنَا طَوِيلٌ).
- أَنَّ زَيْدًا هُوَ الَّذِي تُخَاطِبُهُ؛ فَتَقُولُ لَهُ: (أَنْتَ طَوِيلٌ).
- أَنَّ زَيْدًا غَائِبٌ وَأَنْتَ تَتَحَدَّثُ عَنْهُ، فَتَقُولُ: (هُوَ طَوِيلٌ).
فَالضَّمَائِرُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَنْوَاعٍ: لِلْمُتَكَلِّمِ وَالمُخَاطَبِ وَالغَائِبِ، وَتَأْتِي مُنْفَصِلَةً عَنِ الكلِمَةِ أَوْ مُتَّصِلَةً، أَوْ تَأْتِي مُسْتَتِرَةً.
أَمَّا ضَمَائِرُ المُتَكَلِّمِ فهِيَ: (أَنَا) وَ(إِيَّايَ) وَ(اليَاءُ) مِنْ (ضَرَبَنِي) لِلْمُتَكَلِّمِ، وَ(نَحْنُ) وَ(نَا) مِنْ (ضَرَبْنَا) وَ(ضَرَبَنَا) وَ(وَالِدُنَا) (وَإِيَّانَا) لِلْمُتَكَلِّمِينَ.
وَأَمَّا ضَمَائِرُ المُخَاطَبِ فَهِيَ: (أَنْتَ) وَ(إِيَّاكَ) لِلْمُخَاطَبِ، وَ(أَنْتِ) وَ(إِيَّاكِ) لِلْمُخَاطَبَةِ، وَ(أَنْتُمَا) وَ(إِيَّاكُمَا) لِلْمُخَاطبَيْنِ أَوِ المُخَاطَبَتَيْنِ، وَ(أَنْتُمْ) وَ(إِيَّاكُمْ) لِلْمُخَاطَبِينَ، وَ(أَنْتُنَّ) وَ(إِيَّاكُنَّ) لِلْمُخَاطَبَاتِ، وَيَاءُ المُخَاطَبَةِ مِنْ (أَكْرِمِي)، وَكَافُ الخِطَابِ مِنْ (أَكْرَمَكَ) وَ(أَكْرَمَكِ) وَ(أَكْرَمَكُمَا) وَ(أَكْرَمَكُمْ) وَ(أَكْرَمَكُنَّ) وَ(وَالِدُكَ) وَ(وَالِدُكِ) وَ(وَالِدُكُمَا) وَ(وَالِدُكُمْ) وَ(وَالِدُكُنَّ).
1 / 78