The Intimacy of People with the Apple of Abu Ja'far Al-Nahhas
إيناس الناس بتفاحة أبي جعفر النحاس
Noocyada
٩ - بَابُ الحُرُوفِ الَّتِي تَرْفَعُ الأَسْمَاءَ وَتَنْصِبُ الأَخْبَارَ
قَالَ المُصَنِّفُ: «وَهِيَ: (كَانَ، وَصَارَ، وَظَلَّ، وَبَاتَ، وَأَمْسَى، وَأَصْبَحَ، وَلَمْ يَزَلْ، وَلَا يَزَالُ، وَمَا زَالَ، وَمَا دَامَ، وَمَا انْفَكَّ).
تَقُولُ مِنْ ذَلِكَ: (كَانَ زَيْدٌ قَائِمًا)؛ رَفَعْتَ زَيْدًا لِأَنَّهُ اسْمُ (كَانَ)، وَنَصَبْتَ قَائِمًا لأَنَّهُ خَبَرُ (كَانَ).
وَفِي التَّثْنِيَةِ: (كَانَ الزَّيْدَانِ قَائِمَيْنِ)، وَفِي الجَمَاعَةِ: (كَانَ الزَّيْدُونَ قَائِمِينَ).
وَمِنْهُ: (صَارَ عَبْدُ اللهِ أَمِيرًا) و(أَصْبَحَ أَخُوكَ شَاخِصًا) وَ(أَمْسَى مُحَمَّدٌ سَائِرًا) وَ(مَا زَالَ أَبُوكَ مُحْسِنًا)».
(الشَّرْحُ): هَذَا بَابٌ لِلْأَفْعَالِ الَّتِي تَدْخُلُ عَلَى الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ، فَتَرْفَعُ المُبْتَدَأَ - وَيَكُونُ اسْمًا لَهَا -، وَتَنْصِبُ الخَبَر - وَيَكُونُ خَبَرًا لَهَا -.
وَمِنْ هَذِهِ الأَفْعَالِ الَّتِي ذَكَرَهَا المُصَنِّفُ: (كَانَ)، وَ(صَارَ)، وَ(ظَلَّ)، وَ(بَاتَ)، وَ(أَمْسَى)، وَ(أَصْبَحَ)، وَ(لَمْ يَزَلْ)، وَ(لَا يَزَالُ)، وَ(مَا زَالَ)، وَ(مَا دَامَ)، وَ(مَا انْفَكَّ).
وَتُعْرَفُ بِـ (كَانَ وَأَخَوَاتِهَا).
فَتَقُولُ: (كَانَ زَيْدٌ قَائِمًا)، وَلَوْ أَرْجَعْتَ الجُمْلَةَ إِلَى أَصْلِهَا وَحَذَفْتَ
1 / 53