The Impugned by Ibn Hibban
المجروحين لابن حبان ت زايد
Baare
محمود إبراهيم زايد
Daabacaha
دار الوعي
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٣٩٦ هـ
Goobta Daabacaadda
حلب
Noocyada
حديثين منكرين عَن الثِّقَات مَالا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات تجب مجانبة رِوَايَته وَنفي الِاحْتِجَاج بِمَا انْفَرد بِهِ رَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الأَشْعَثِ الْبُخَارِيِّ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيِّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ادْفِنُوا مَوْتَاكُمْ فِي جِوَارِ قَوْمٍ صَالِحِينَ فَإِنَّ الْمَيِّتَ يَتَأَذَّى مِنْ جِوَارِ السُّوءِ كَمَا يَتَأَذَّى الأَحْيَاءُ مِنْ جِيرَانِ السُّوءِ وَهَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَمَنْ رَوَى مِثْلَ هَذَا الْخَبَرِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الأَشْعَثِ عَنْ موران عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا وَجَبَ مُجَانَبَةَ رِوَايَتِهِ لأَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الأَشْعَثِ يُقَالُ لَهُ إِمَامٌ مِنْ أَهْلِ بُخَارَى ثِقَةٌ مَأْمُونٌ وَالْبَلِيَّةُ فِي هَذَا الحَدِيث من دَاوُد هَذَا
• دَاوُد بْن المحير بْن قحذم أَبُو سُلَيْمَان من أهل بَغْدَاد صَاحب كتاب الْعقل مَات سنة سِتّ وَمِائَتَيْنِ لثمان مضين من جُمَادَى الأولى وَكَانَ يضع الْحَدِيث عَلَى الثِّقَات ويروي عَن المجاهيل المقلوبات كَانَ أَحْمَد بْن حَنْبَل ﵀ يَقُول هُوَ كَذَّاب وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ وَسَدَمَهُ لَهَا بشخص وَلها ينصب شتت الهل عزو جله عَلَيْهِ وَضَيَّعَتْهُ هِمَّتُهُ وَجَعَلَ الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنِهِ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْهَا إِلا مَا كُتِبَ لَهُ وَمَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ وَسَدَمَهُ لَهَا بشخص وَلَهَا يَنْصَبُ جَعَلَ اللَّهُ الْغِنَى فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ أَمْرَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ صَاغِرَةٌ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الأَزْدِيُّ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَة
1 / 291