خير عباد الله في الأرض
الصفة الثانية: هم خيرة عباد الله في أرضه، ولقد أخبر النبي ﵊ أن أفراد هذه الطائفة هم الذين يدافعون عن حمى الإسلام في الأرض المقدسة، كما جاء في حديث ابن حوالة السابق: (عليك بالشام فإنها خيرة خلق الله في أرضه، يجتبي إليها خيرته من خلقه)، ومن حديث العرباض بن سارية: (إني أختار لك الشام فإنه خيرة المسلمين وصفوة الله من بلاده يجتبي إليه صفوته من خلقه)، وفي حديث أبي أمامة: (صفوة الله من أرضه الشام، ومنها صفوته من خلقه وعباده)، وغير ذلك من الأحاديث.