ومن اللطائف (^١):
لَطِيفَةٌ: فِي "كَلِمَهْ؟ " يَجْتَمِعُ ... إِذَا اعْتَبَرْتَ كَلِمَاتٌ أَرْبَعُ
وقوله (^٢):
لَطِيفَةٌ: مِنْ عَالِمٍ قَدْ سَأَلَهْ ... شَخْصٌ: "هَلِ الحَالُ مِنَ المُضَافِ لَهْ
يَجُوزُ؟ " وَهْوَ حَامِلٌ أَسْفَارَا ... قَالَ: "نَعَمْ"، وَاسْتَشْهَدَ اسْتِظْهَارَا
بِقَوْلِهِ "كَمَثَلِ الحِمَارِ ... يَحْمِلُ أَسْفَارًا" عَلَى البِدَارِ
فَأَطْرَقَ السَّائِلُ عَنْهُ وَحَصَلْ ... لَهُ مِنَ القَوْلِ حَيَاءٌ وَخَجَلْ
ومن الفوائد قوله (^٣):
فَائِدَةٌ: تَرْخِيمُهُمْ "يَا صَاحِبِي" ... فِي لَفْظِ "يَا صَاحِ" مِنَ الغَرَائِب
وقوله (^٤):
فَائِدَةٌ: يُكْتَبُ بِاليَاءِ بِلَا ... نَقْطٍ لَهَا مَا الهَمْزُ فِيهِ أُبْدِلَا
مِنْ وَاوِهِ أَوْ يَائِهِ كَـ"قَائِلِ" ... وَ"صَائِمٍ" وَ"بَائِعٍ" وَ"مَائِلِ"
ومن التفريعات قوله (^٥):
فَرْعٌ: كَمَا تُزَادُ بًا فَي خَبَرِ ... "لَيْسَ" تُزَادُ فِي اسْمِهَا المُؤَخَّر
وقوله (^٦):
فَرْعٌ: جَوَابُ "لَوْ" يَكُونُ مَاضِيَا ... مَعْنَاهُ أَيْ مُضَارِعًا قَدْ نُفِيَا
بِـ"لَمْ" وَمَاضِيًا صَرِيحًا مُثْبَتَا ... مُقْتَرِنًا بِاللَّامِ غَالِبًا أَتَى