/٣٠ أ/
١٥٢٥ - فَهْيَ مِنَ اللُّغَاتِ خُمْسٌ كَـ"الذِي" ... وَاليَاءَ بِالنَّصْبِ التِي فِي ذِي، وَذِي
١٥٢٦ - لَهَا إِذَا مَا ثُنِّيَا لَا تُثْبِتِ ... لِلفَرْقِ بَيْنَ صِيغَتَيْ تَثْنِيَةِ
١٥٢٧ - مُعْرَبِهِمْ وَذِي البِنَاءِ مَثْلَمَا ... فُرِّقَ حَيْثُ صُغِّرَا بَيْنَهُمَا
١٥٢٨ - بَلْ مَا تَلِيهِ الذَّالُ وَهْوَ اليَاءُ مَعْ ... تًا أَوْلِهِ العَلَامَةَ ايْ جَاءَتْ تَبَعْ
١٥٢٩ - مَعْ فَتْحَةٍ وَالنُّونُ حَيْثُ ثُنِّيَا ... إِنْ تَشْدُدَ ايْ مَعْ أَلِفٍ أَوْ مَعَ يَا
١٥٣٠ - فِي أَرْجَحٍ فَلَا مَلَامَةَ عَلَى ... مَنْ شَدَّهَا فَإِنَّهُ قَدْ نُقِلَا
١٥٣١ - نَحْوُ "اللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا" (^١) بَدَا ... كَـ"أَرِنَا الذَيْنِ" (^٢) حَيْثُ شُدِّدَا
١٥٣٢ - وَالنُّونُ مِنْ "ذَيْنِ" وَمِنْ "تَيْنِ" كَمَا ... قَدَّمْتُهُ قَدْ شُدِّدَا أَيْضًا هُمَا
١٥٣٣ - مِنْهُ "فَذَانِكَ" (^٣) بِتَشْدِيدٍ وَرَدْ ... وَنَحْوُ "هَاتَيْنِ" (^٤) بِهِ النُّونُ تُشَدّْ
١٥٣٤ - قَالَ وَتَعْوِيضٌ بِذَاكَ عَنْ أَلِفْ ... ثَانٍ وَيَاءٍ أَوَّلٍ إِذْ يَنْحَذِفْ
١٥٣٥ - قَدْ قُصِدَا هَذَا وَقَدْ تُعُقِّبَا ... بِأَنَّهُ لَوْ كَانَ ذَا لَوَجَبَا
١٥٣٦ - فِي كُلِّ حَالٍ وَهْيَ بِالتَّشْدِيدِ ... فِي بَعْضِ الَاحْوَالِ وَلِلبَعِيدِ
١٥٣٧ - يَجْعَلُهُ الجُمْهُورُ فِي الثَّانِي وَقَدْ ... قَدَّمْتُهُ مُبَيَّنًا وَالمُعْتَمَدْ
١٥٣٨ - أَنَّ "اللَّذَانِ" وَ"اللَّتَانِ" صِيغَتَانْ ... لِاثْنَيْنِ كَالثَّانِي هُمَا مَوْضُوعَتَانْ
١٥٣٩ - ثُمَّ "اللَّذَا"، "اللَّتَا" بِحَذْفٍ وَرَدَا ... كَنَحْوِ "عَمَّيَّ اللَّذَا" (^٥) وَأُنْشِدَا
(^١) النساء ١٦. قرأ ابن كثير بتشديد النون. انظر: البحر المحيط ٣\ ٢٠٧.
(^٢) فصلت ٢٩. قال أبو حيان: "وتشديد النون لا يجيزه البصريون والقراءة بذلك في السبعة حجة عليهم". انظر: البحر المحيط ٧\ ٤٧٤.
(^٣) القصص ٣٢. والتشديد قراءة ابن كثير وأبي عمرو. انظر: البحر المحيط ٧\ ١١٣.
(^٤) إشارة إلى قوله تعالى: "قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين". القصص ٢٧. التشديد قراءة ابن كثير. انظر: إتحاف فضلاء البشر ٢٣٨.
(^٥) إشارة إلى قول الأخطل من الكامل:
أبني كليب إن عمي اللذا ... قتلا الملوك وفككا الأغلالا
الشاهد فيه حذف النون من اللذان واللتان. انظر: شرح المفصل ٢\ ٣٩٤ وشرح التسهيل ١\ ٦٢ والكتاب ١\ ١٨٦ والمقتضب ٤\ ١٤٦ وهمع الهوامع ١\ ١٨٨ وشرح الكافية للرضي ٣\ ١٩ وأمالي ابن الشجري ٣\ ٥٥.