في صلاة ليلة النِّصف من شعبان، أحاديث موضوعة [وواحدًا مقطوعًا] (١)، وكلّفوا عباد الله بالأحاديث الموضوعة فوق طاقتهم، من صلاة مئة ركعة ... [وقال في كتاب «ما جاء في شهر شعبان» من تأليفه -أيضًا-] (١): «وقال أهل التَّعديل والتجريح: ليس في حديث ليلة النِّصف من شعبان حديث يصحّ، فتحفَّظوا -عبادَ الله- من مفتر يروي لكم حديثًا موضوعًا يسوقه في معرض الخير، فاستعمال الخير ينبغي أن يكون مشروعًا من النبي ﷺ، فإذا صحَّ أنه كذب، خرج من المشروعيَّة، وكان مستعمِلُه من خدم الشيطان؛ لاستعماله حديثًا على رسول الله ﷺ لم ينزّل الله به من سلطان» (٢) .