27

The Criterion in Demonstrating the Miraculous Nature of the Quran

الفرقان في بيان إعجاز القرآن

Daabacaha

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

الله مما يكون من آثاره الذل النفسي وتجهيل السلف واحتقارهم، وغير ذلك من آثار السوء، ولقد عظمت هذه الفتنة حتى صارت عند كثير من النّشء من المسَلّمات. قال عبد المجيد الزنداني: تحت عنوان: السَّبق العِلميُ للقرآن: معجزة جديدة: إن معجزات وبينات رسالة محمد ﷺ كثيرة، ومتنوعة، ودائمة لأنه خاتم الرسل والأنبياء، ومن بينات رسالة نبينا محمد ﵊ ما ظهر من إعجاز جديد للكتاب الذي جاء به ﷺ من عند الله، وذلك الإعجاز هو السبق العلمي للقرآن الكريم الذي ذكر حقائق في الكون لم تكن البشرية تعلم عنها شيئًا، وبعد مرور عدد من القرون، وبعد تقدم أجهزة الكشف العلمي وقف العلماء على طرف من هذه الحقائق التي كان القرآن الكريم قد ذكرها قبل قرون وقرون، فكان ذلك شاهدًا بأن هذا القرآن قد أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض، كما يشهد بأن محمدًا ﷺ رسول من عند الله الذي أحاط علمًا بكل شيء (١). الجواب على هذا أن يقال: من الخطأ الفاحش أن يطلق اسم العلماء بدون تقييد على الكفار، كذلك أن يطلق اسم العلم على علومهم، لأن

(١) مجموعة الفتاوى ١٦/ ٢٦٠

1 / 28