أ - قوله باختصاص نبينا محمدًا ﷺ بأنه أول النبيين في الخلق والنبوة (^١).
ب - قوله باختصاص نبينا محمدًا ﷺ بأنه خلق من نور (^٢).
ج - قوله باختصاص نبينا محمدًا ﷺ بأنه المقصود من الخلق، والممد لهم، وخليفة الله فيهم (^٣).
د - قوله باختصاص نبينا محمدًا ﷺ بإحياء أبويه له وإيمانهما به (^٤).
هـ - قوله بنبوة إبراهيم - ابن نبينا محمد ﷺ (^٥).
٦ - حكايته الإجماع على غير وجهه، ودعواه تحققه باتفاق طائفته:
من معالم منهج المتكلمين على اختلافهم حكايتهم الإجماع بحسب ما يعتقدون أنه من دين الإسلام، والإجماع فيه غير متحقق، بل قد يكون الإجماع مُنعقدًا على خلافه، ولهم في ذلك أمثلة متعددة.
يقول شيخ الإسلام - ابن تيمية ﵀ في وصفهم: "فهؤلاء تجد عمدتهم في كثير من الأمور المهمة في الدين إنما هو على ما يظنونه من الإجماع، وهم لا يعرفون في ذلك أقوال السلف البتة، أو عرفوا بعضها ولم يعرفوا سائرها، فتارة يحكون الإجماع ولا يعلمون إلا قولهم وقول من ينازعهم من الطوائف المتأخرين، طائفة أو طائفتين أو ثلاث، وتارة عرفوا أقوال بعض السلف.
والأول كثير في أصول الدين وفروعه كما تجد كتب أهل الكلام مشحونة بذلك، يحكون إجماعًا ونزاعًا ولا يعرفون ما قال السلف في ذلك البتة، بل قد يكون قول السلف خارجًا عن أقوالهم، كما تجد ذلك في مسائل أقوال الله وأفعاله وصفاته؛ مثل: مسألة القرآن، والرؤية، والقدر، وغير ذلك" (^٦).