The Considered Statement in Explaining the Miraculous Nature of the Disjointed Letters at the Beginning of the Surahs
القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور
Daabacaha
مطابع برنتك للطباعة والتغليف-السودان
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
٢٠١١
Goobta Daabacaadda
الخرطوم
Noocyada
(١) أسباب النزول للواحدي، المقدمة ص٩ (٢) رواه الإمام أحمد (٣٥٩/ ١) والبخاري (٢٦/ ١)، وفي رواية عند البخاري (٢٧/ ٥) والترمذي (٦٨٠/ ٥) والنسائي في الكبرى (٥٢/ ٢) وابن حبان (٥٣٠/ ١٥) "اللهم علمه الحكمة" وعند ابن ماجه (١١٤/ ١) "اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب." (٣) رواه الإمام أحمد (٢٦٦/ ١) وابن أبي شيبة (٥٢٠/ ٧) وابن راهويه في مسنده (٢٣٠/ ٤) والبيهقي في الدلائل (١٩٣/ ٦) وابن حبان (٥٣١/ ١٥) والطبراني في المعجم الصغير (٣٢٧/ ١) والأوسط (١١٢/ ٢) والكبير (٢٦٣/ ١٠) والحارث في مسنده (ص٣٠١) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٨٧/ ١) والبزار (٢٨٢/ ١١) والحاكم في المستدرك (٦١٥/ ٣) وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في الصحيحة (رقم ٢٥٨٩)، وقال الطبري في تهذيب الآثار (١٨٢/ ١) عند بيان ما في هذه الأخبار من تشابه: وقد تأولت جماعة من أهل التأويل من الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين الحكمة في قول الله تعالى ذكره: ﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ أنها القرآن، وتأولت الحكمة في قوله تعالى: ﴿وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾ أنها السنن التي سنها رسول الله ﷺ بوحي من الله جل ثناؤه إليه، وكلا التأويلين في موضعه صحيح، وذلك أن القرآن حكمة. (٤) رواه الإمام أحمد (٣٣٧/ ١) والبخاري (١٤٩/ ٥) والنسائي في الكبرى (٢٥١/ ٤) والوفاة (ص١٨) والترمذي (٤٥٠/ ٥) والبيهقي في الدلائل (١٦٧/ ٧) وأبو نعيم في الحلية (٣١٧/ ١) وابن جرير (٦٦٩/ ٢٤) والبزار (٢٩٦/ ١) والطبراني في المعجم الكبير (٢٦٤/ ١٠) والحاكم في المستدرك (٦٢٠/ ٣) والخطيب في الجامع (٣١١/ ١) والرامهرمزي في المحدث الفاصل (رقم ١٢٣) واللفظ للبخاري.
1 / 29