١٤٠ - أزهر بن قيس (^١). (بر مو).
يكنى أبا الوليد، روى عنه حريز بن عثمان، لم يرو عنه غيره.
حديثه: إن النبي ﷺ كان يتعوذ في صلاته من فتنة المغرب (^٢).
١٤١ - أزهر بن منقر (^٣).
(ند نع).
يعد من أعراب البصرة. حديثه عند علي بن قرين (^٤) عن عيسى بن الصلت عن عتير (^٥) بن جابر، سمعه يحدث عن أزهر بن منقر قال: رأيت النبي ﷺ وصليت خلفه فسمعته يفتتح القراءة [١٥] بالحمد لله رب العالمين ويسلم تسليمتين (^٦).
¬
(^١) معجم الصحابة للبغوي (١/ ١٨٥) الاستيعاب (١/ ٧٤) أسد الغابة (١/ ١٠٦) التجريد (١/ ١٣) الإصابة (١/ ٣٦٥).
(^٢) ذكره البغوي وابن شاهين وابن عبد البر وأبو موسى وابن الأثير وغيرهم، وحقق ابن حجر (١/ ٣٦٦) أن ذلك وهم منهم جميعا وأنه لا وجود لصحابي بهذا الاسم، وإنما هو خطأ في سنده، وأن الصواب في إسناد الحديث: عن أزهر بن عبد الله عن عصمة بن قيس.
قلت: كذلك رواه الطبراني في الكبير (١٧/ ١٨٧) وابن أبي عاصم (٣/ ١٣٨٨ - ١٣٨٩).
(^٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٣١٠) الاستيعاب (١/ ٧٤) أسد الغابة (١/ ١٠٦) التجريد (١/ ١٣) الإصابة (١/ ٢٠٠).
في التجريد: منقد.
(^٤) وهو كذاب، كما في الجرح والتعديل (٦/ ٢٠١) والكامل (٥/ ٢١٤) وضعفاء العقيلي (٣/ ٢٤٩).
(^٥) في الاستيعاب والإصابة: عمير. وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم: غثير.
(^٦) رواه أبو نعيم (١/ ٣١٠). وفي سنده علي بن قرين متهم كما تقدم قريبا.