مشروعية الاستعانة بالغير في الوضوء
[روي عن النبي ﷺ أنه قال]:
«لا أُحِبُ أن يُعِينَني على وضوئي أحدٌ». منكر جدًا.
[قال الإمام]: وإن من نكارة الحديث الذي نحن في صدد الكلام عليه: أنه يخالف أحاديث صحيحة، فيها استعانته ﷺ بغيره على الوضوء، كحديث المغيرة في «الصحيحين» الذي فيه: أنه أفرغ على النبي ﷺ وضوؤه، حتى همَّ أن ينزع عنه ﷺ خفيه، فقال له: «دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين». وهو مخرج في «الإرواء» «١/ ١٣٥/ ٥٧»، ومن تراجم البخاري له: «باب الرجل يوضئ صاحبه». وكحديث الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ أن النبي ﷺ قال لها: «اسكبي لي وضوءًا». وهومخرج في «صحيح أبي داود» «١١٧».
السلسلة الضعيفة (١٣/ ٢/٩٣٥)
هل يصح الوضوء بماء البحر؟
السائل: يجوز الوضوء في مياه البحر؟
الشيخ: جاء الحديث صريحًا قالوا يا رسول الله نكون في البحر فتحضرهم الصلاة هل نتوضأ من البحر؟ قال: «هو الطهور ماؤه الحل ميتته».
(الهدى والنور / ٨٣/ ١٧: ١١: ..)
الرد على من جوَّز الوضوء بالنبيذ إذا لم يوجد الماء
عن أبي خَلْدة قال: سألت أبا العالية عن رجل أصابته جنابة، وليس عنده ماءٌ، وعنده نبيذ؛ أيغتسلُ به؟ قال: لا.
«إسناده صحيح على شرط البخاري».