99

The Clear Statement on the Mistakes of Those Who Pray

القول المبين في أخطاء المصلين

Daabacaha

دار ابن القيم،المملكة العربية السعودية،دار ابن حزم

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Goobta Daabacaadda

لبنان

Noocyada

«والعرب تسمّي الصّلاة دعاء، فخبر حماد هذا، أراد به الدّعاء، والدليل على صحة ما قلتُ، ثم ذكر عن الحسن بن سفيان بسنده عن ابن عمر قال: والله ما رفع نبيُّ الله ﷺ يديه فوق صدره في الدعاء. جوّد الحسين بن واقد - أحد رواته - حفظه، وأتى الحديث على جهته، كما ذكرنا» (١) . ومما يجعل قول أبن حبان متعيّنًا، أن الثّابت عن ابن عمر: أن رسول الله ﷺ كان إذا افتتح الصّلاة، رفع يديه حذْوَ منكبيه، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما أيضًا كذلك (٢) . ورواه من الصّحابة نحو خمسين رجلًا، منهم: العشرة المبشرون بالجنّة (٣) . قال الإمام البخاري: «قال الحسن وحميد بن هلال: كان أصحاب رسول الله ﷺ يرفعون أيديهم، لم يستثن أحدًا من أصحاب النبي ﷺ دون أحد» (٤) .

(١) ٣ المجروحين: (١/١٨٦) . (٢) أخرجه البخاري في «الصحيح»: (٢/٢١٨) رقم (٧٣٥) ومسلم في «الصحيح»: (١/٢٩٢) رقم (٣٩٠) ومالك في «الموطأ»: (١/٧٥/١٦)، أحمد في «المسند»: (١/١٤٧) والشافعي في «المسند»: (١/٧٢- مع ترتيبه) وو الدارمي في «السنن»: (١/٢٨٥) وأبو داود في «السنن» رقم (٧٢١) والترمذي في «الجامع»: (٢/١٢٢) وابن ماجه في «السنن»: رقم (٨٥٨) والبيهقي في «السنن»: (٢/٢٦) وزاد في رواية: «فما زالت تلك صلاته حتى لقي الله» (٣) انظر تفصيل ذلك «فتح الباري»: (٢/٢٢٠) و«المجموع»: (٣/٣٩٩) و(الهداية في تخريج أحاديث البداية»: (٣/١٠٦ وما بعدها) و«جلاء العينين بتخريج روايات البخاري في جزء رفع اليدين»: (ص ١٦ وما بعد» و«الموضوعات» لابن الجوزي: (٢/٩٨) عند ردّه للحديث الموضوع السابق فعقب عليه بمن روى الرفع من صحابة رسول الله ﷺ عنه. وانظر: «إبكار المنن»: (ص ٢٠١ وما بعدها) ففيه مبحث مفصل في رفع اليدين.. (٤) جزء رفع اليدين (ص٢٦- مع جلاء العينين) .

1 / 102