المتقدمة، ثم تكلم عن كونه سيدًا للعالم، ثم تحدث عن ختم النبوة، ثم تحدث عن حياته ﷺ الشخصية، والحياة النبوية، وتكلم على بشرية الرسول ﷺ، والديانة الحقة، والمعجزات، ومسألة الشفاعة، وإخباره ﷺ عن الأمور المستقبلية، ثم دافع عن بعض القضايا التي أثيرت من قِبل المستشرقين حول حياة الرسول ﷺ. ثم تحدث عن قضايا السيرة الأخرى.
والمؤلف معروف لدى مثقفي شبه القارة الهندية من حيث مقدرته الفائقة في حسن الإنشاء، وله باع طويل في بعض القضايا الحساسة.
كما أن في الكتاب استطرادات كثيرة في موضوعات لا علاقة لها بالسيرة النبوية إلا من بعيد.
٤. رحمة للعالمين، للقاضي سليمان المنصورفوري، وقد ترجم إلى اللغة البنغالية في مجلدين، ترجمه الأستاذ حسن عبد الخالق، من مطبعة ليكها براكاشاني، كوليكاتا.
هذا الكتاب ترجم إلى اللغة العربية أيضًا، وقد أثنى عليه كثير من العلماء، اقتبس منه الشيخ صفي الرحمن المباركفوري كثيرًا في كتابه "الرحيق المختوم"، جاءت الترجمة سهلة ومفهومة.
٥. خاتم الأنبياء، ترجمة كتاب: خاتم الأنبياء للشيخ أشرف علي التهانوي، ترجمه خان محمد غلام رحمن، طبع بـ"رحمانية لائبريري"، داكا، في ١٣٦ صفحة.
والكتاب مختصر جامع، إلا أنه في باب الولادة غلا في الرسول ﷺ غلوًا عجيبًا، فذكر أن سبب نجاة نوح وذريته في السفينة من أجل