شرعها الله، وأباحها جل وعلا.
والإسلام أيضا يدعو إلى الإخوة الإيمانية، وإلى النصح لله ولعباده، وإلى احترام المسلم لأخيه، لا غل ولا حسد ولا غش ولا خيانة، ولا غير ذلك من الأخلاق الذميمة، كما قال جل وعلا: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾، وقال جل وعلا: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ .
وقال النبي ﵊: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله» .... الحديث.
فالمسلم أخو المسلم، يجب عليه احترامه وعدم احتقاره، ويجب عليه إنصافه وإعطاؤه حقه من كل الوجوه التي شرعها الله ﷿، وقال ﷺ: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا» وقال ﷺ: «المؤمن مرآة أخيه المؤمن» فأنت يا أخي مرآة أخيك، وأنت لبنة من البناء الذي قام عليه بنيان الإخوة الإيمانية، فاتق الله في حق أخيك، واعرف حقه، وعامله بالحق والنصح والصدق، وعليك أن تأخذ