الأمر الأول:
بيان حكم الدعوة إلى الله ﷿ وبيان فضلها:
[حكم الدعوة إلى الله ﷿]
أما حكمها: فقد دلت الأدلة من الكتاب والسنة على وجوب الدعوة إلى الله ﷿، وأنها من الفرائض، والأدلة في ذلك كثيرة، منها: قوله سبحانه: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾، ومنها: قوله جل وعلا: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾، ومنها: قوله ﷿: ﴿وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾،