The Book of Monotheism and Clarification of the Pure Salafi Creed

Abdullah bin Humaid d. 1402 AH
12

The Book of Monotheism and Clarification of the Pure Salafi Creed

التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية

Baare

أشرف بن عبد المقصود

Daabacaha

مكتبة طبرية

Lambarka Daabacaadda

الأولى-١٤١٢ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٢ م

Noocyada

فصل في بيان توحيد الرُّبوبية * أَمَّا تَوحيد الرُّبوبية، فقد اعترف به المُشْرِكُون الَّذين بُعِثَ فيهم رَسُول الله ﷺ، ولم يُدْخِلْهم في الإسلام، فهم مُقِرُّون بأنَّ الله هو الخالق الرَّازق، المُحْيي المُميت، المُتَصَرِّف في هذا العالم بما تَقْتَضِيه حِكْمَتُه وإرَادَتُه، ومجرد الاعتراف بهذا لا يكون به الإنسان مُسْلمًا، قال تعالى: ﴿قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾ . [يونس: ٣١] . أي: أَفَلا تُفْرِدُونَه بالعِبَادة، وتَتْركُون عِبَادة مَا سِوَاه. فقوله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾ [يونس: ٣١] أي: مَنْ ذا الَّذي يُنْزِل

1 / 17