The Biography of the Prophet: Methodology and Events Overview
السيرة النبوية منهجية دراستها واستعراض أحداثها
Daabacaha
دار ابن كثير
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٠ هـ
Goobta Daabacaadda
دمشق
Noocyada
الوضئ الذي كرّمه الله به، وإلا فهي حيوانية تقود إلى الشّقوة في الدارين.
كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ ما قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْناكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (٩٩) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْرًا (١٠٠) خالِدِينَ فِيهِ وَساءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ حِمْلًا (١٠١) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (١٠٢) يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (١٠٣) نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا ... وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (١١١) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا ... فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى (١٢٣) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى (١٢٤) قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (١٢٥) قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى (١٢٦) وَكَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقى [طه: ٩٩- ١٢٧] .
وليس كالإيمان بالله تعالى ودينه وحب نبيه ﷺ موقظ للإنسان، وهذا ما يجب أن تسعى إليه العناية بالسيرة النبوية الشريفة، دراسة وتدريسا، قراءة وتحديثا، بحثا وتصنيفا، كتابة وتأليفا وتقديما.
* هذه الدراسة والكتابة:
واليوم لأول مرّة- والحمد لله ﷾، وهذه من نعمه الكثيرة، ومنها كذلك تدريس السيرة الشريفة- أتولّى كتابة السيرة الشريفة، وإعداد جوانب منها في كتاب مستقل. وهو شرف وفضل من الله، أرجو أن يديمه، ويتمّه، ويجعله كتابة منهجية متصلة متكاملة، بجدّ وحدّ معقول ومأمول من الاستيعاب والاستحباب والاستطياب.
ومصادر الكتابة بعد ذلك كلّه، تتطلّب دراسة القرآن الكريم مع التوقف والتركيز والتعمق في مواقع متعددة منه، وكتب السّنّة المطهرة، والسيرة الشريفة، وكتب التاريخ الإسلامي بأنواعه، سواء من كتب التاريخ الإسلامي العام، وكتب التاريخ الإسلامي الخاصّ، التي تنفرد بالحديث عن السّيرة
1 / 51