The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
القول المفيد على كتاب التوحيد
Daabacaha
دار ابن الجوزي
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
محرم ١٤٢٤هـ
Goobta Daabacaadda
المملكة العربية السعودية
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
Muhammad ibn Salih al-Uthaymin d. 1421 AHالقول المفيد على كتاب التوحيد
Daabacaha
دار ابن الجوزي
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
محرم ١٤٢٤هـ
Goobta Daabacaadda
المملكة العربية السعودية
Noocyada
قوله: "ارتقيت"، أي: استرقيت، لأن افتعل مثل استفعل، وفي رواية مسلم: "استرقيت"، أي: طلبت الرقية. قوله: "فما حملك على ذلك": أي: قال سعيد: ما السبب أنك استرقيت. قوله: "حديث حدثناه الشعبي": وهذا يدل على أن السلف ﵃ يتحاورون حتى يصلوا إلى الحقيقة. فسعيد بن جبير لم يقصد الانتقاد على هذا الرجل، بل قصد أن يستفهم منه ويعرف مستنده. قوله: "لا رقية ": أي: لا قراءة أو لا استرقاء على مريض أو مصاب. قوله: "إلا من عين": ويسميها العامة الآن: "النحاتة"، وبعضهم يسميها "النفس"، وبعضهم يسميها "الحسد". وهي نظرة من حاسد نفسه خبيثة، تتكيف بكيفية خاصة؛ فينبعث منها ما يؤثر على المصاب. قوله: "حمة": بضم الحاء، وفتح الميم، مع تخفيفها، وهي كل ذات سم، والمعنى لدغته إحدى ذوات السموم، والعقرب من ذوات السموم. فقال سعيد بن جبير: قد أحسن من انتهى إلى ما سمع، ولكن حدثنا ابن عباس ... إلخ. إذن، فحصين استند على حديث: " لا رقية إلا من عين أو حمة " وهذا يدل على أن الرقية من العين أو الحمة مفيدة، وهذا أمر واقع، فإن _________ ١ الترمذي: الطب (٢٠٥٧)، وأبو داود: الطب (٣٨٨٤)، وأحمد (٤/٤٣٦،٤/٤٣٨،٤/٤٤٦) .
1 / 98